| أين نحن من هؤلاء ...أرجو التثبيت | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
َMًٍoًuٍhٌmٍaَdٍ
عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 18/07/2009 العمر : 36 الموقع : فلسطين - غـزة
| موضوع: أين نحن من هؤلاء ...أرجو التثبيت السبت يوليو 18, 2009 7:13 pm | |
| رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه
أردت أن تكون هذه الصفحة خاصة لسيرة صحابة رسول الله كل أسبوع نتحدث عن أحدهم والكل يشارك بما يعرف عنه لكي تزيد ثقافتنا ومعرفتنا بأجدادنا لكي ندافع عنهم إذا نال منهم حاقد واليوم نبدأ بخيرهم خليل رسول الله والصديق عبدالله بن أبي قحافة هو: عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن كعب التيمي القرشي أبو بكر الصديق هو صحابي ممن رافقوا النبي محمد بن عبدالله منذ بدء الإسلام، ويعتبر الصديق المقرب له. أول الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة عند أهل السنة والجماعة. أمه سلمى بنت صخر بن عامر التيمي. ولد سنة 51 ق.هـ (573 م) بعد عام الفيل بحوالي ثلاث سنوات . كان سيداً من سادة قريش وغنيا من كبار موسريهم, وكان ممن رفضوا عبادة الأصنام في الجاهلية، بل كان حنيفاً على ملة إبراهيم. وكان من أوائل من أسلم من أهل قريش. وهو والد عائشة زوجة الرسول وسانده بكل ما يملك في دعوته، وأسلم على يده الكثير من الصحابة. يعرف في التراث السني بأبي بكر الصديق لأنه صدق محمداً في قصة الإسراء والمعراج، وقيل لأنه كان يصدق النبي في كل خبر يأتيه ؛ وقد وردت التسمية في آيات قرآنية وأحاديث نبوية عند أهل السنة والجماعة. وكان يدعى بالعتيق والأوّاه.. وعن تسميته بأبي بكر قيل لحبه للجمال، وقيل لتبكيره في كل شيء. بويع بالخلافة يوم الثلاثاء 2 ربيع الأول سنة 11هـ، واستمرت خلافته قرابة سنتين وأربعة أشهر. توفي في يوم الاثنين في الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهجرة. صفاته ابيض نحيف خفيف العارضين (صفحتا الوجه) اجنأ(في ظهره انحناء) لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقويه،معروق الوجه(لحم وجهه قليل)،غائر العينين نأتئ الجبهه،عاري الاشاجع(هي أصول الاصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف) حياته قبل الإسلام نشأ أبو بكر في مكة، ولما جاوز عمر الصبا عمل بزازاً - أي بائع ثياب - ونجح في تجارته وحقق من الربح الكثير. وكانت تجارته تزداد اتساعاً فكان من اثرياء قريش؛ ومن ساداتها ورؤسائها. تزوج في بداية شبابه قتيلة بنت عبد العزى، ثم تزوج من أم رومان بنت عامر بن عويمر. كان يعرف برجاحة العقل ورزانة التفكير، وأعرف قريش بالأنساب. وكانت له الديات في قبل الإسلام. وكان ممن حرموا الخمر على أنفسهم في الجاهلية، وكان حنيفياً على ملة النبي إبراهيم. كان أبو بكر يعيش في حي حيث يسكن التجار؛ وكان يعيش فيه النبي، ومن هنا بدأت صداقتهما حيث كانا متقاربين في السن والأفكار والكثير من الصفات والطباع. إسلامه كان أبو بكر من أوائل من أسلم من الصحابة، حتى قيل إنه أول من أسلم إطلاقاً من الذكور؛ بينما يتبنى الشيعة الروايات التي تقول بأن علي بن أبي طالب أول الذكور إسلاماً. وتقول الروايات إنه الوحيد الذي أسلم دون تردد وصدق دعوة محمد على الفور. حياته بعد الإسلام وبعد أن أسلم، ساند النبي في دعوته للإسلام مستغلاً مكانته في قريش وحبهم له، فأسلم على يديه الكثير ، منهم خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم: عثمان بن عفان، والزُّبَير بن العوَّام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيدالله. كذلك جاهد بماله في سبيل الدعوة للإسلام حيث قام بشراء وعتق الكثير ممن أسلم من العبيد المستضعفين منهم: بلال بن رباح، وعامر بن فهيرة، وزِنِّيرة، والنَّهديَّة، وابنتها، وجارية بني مؤمّل، وأم عُبيس. وقد قاسى أبو بكر من تعذيب واضطهاد قريش للمسلمين، فتعرض للضرب والتعذيب حين خطب في القريشيين، وحين دافع عن محمد لما اعتدى عليه الوثنيين، وقاسى العديد من مظاهر الاضطهاد . من مواقفه الهامة كذلك أنه صدَّق النبي في حادثة الإسراء والمعراج على الرغم من تكذيب قريش له، وأعلن حينها دعمه الكامل للنبي وأنه سيصدقه في كل ما يقول، لهذا لُقب بالصِّديق. بقي أبو بكر في مكة ولم يهاجر إلى الحبشة حين سمح النبي لبعض أصحابه بهذا، وحين عزم النبي على الهجرة إلى يثرب؛ صحبه أبو بكر في الهجرة النبوية. هجرته هاجر الكثير من المسلمين إلى يثرب، وبقي النبي في مكة وبعض المسلمين منهم أبو بكر الذي ظل منتظراً قراره بالهجرة حتى يهاجر معه، وكان قد أعد العدة للهجرة، فجهز راحلتين لهذا الغرض واستأجر عبد الله بن أرقد من بني الديل بن بكر وكان مشركًا ليدلهما على الطريق، ولم يعلم بخروجهما غير و علي وآل أبي بكر. وفي ليلة الهجرة خرج الرسول عليه الصلاة والسلام في الثلث الأخير من الليل وكان أبو بكر في انتظاره ورافقه في هجرته وبات معه في غار ثور ثلاثة أيام حتى هدأت قريش في البحث عنهما فتابعا المسير إلى يثرب، ويروى أن خلال الأيام الثلاثة جاء كفار قريش يبحثون عنهم في غار ثور إلا أن الله أمر عنكبوتا بنسج خيوطه على الغار وأمر حمامة بوضع بيضها أمامه مما جعلهم يشككون في وجودهما داخل الغار ، ووفقاً للروايات قال أبو بكر للنبي :«لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا» فطمأنه قائلاً : «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ لا تحزن إن الله معنا». وقد ذُكر هذا في القرآن. وحسب رواية ابن إسحاق فإن أبا بكر أمر ابنه عبد الله بن أبي بكر أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما بالنهار ويأتي ويخبرهما في الليل، وأمر عامر بن فهيرة مولاه أن يرعى غنمه فيجعل آثار الشاة تغطي أقدامهما، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما بالطعام إذا أمست بما يصلحهما. ويعد أهل السنة هجرة أبو بكر مع النبي محمد إحدى مناقبه العظيمة. حياته في المدينة بعدما وصل الرسول وأبي بكر للمدينة، قام محمد بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، اخى بين أبي بكر وعمر بن الخطاب [9]. عاش أبو بكر في المدينة طوال فترة حياة النبي وشهد معه الكثير من المشاهد، تقول الروايات أنه ممن حاولوا اقتحام حصن اليهود في غزوة خيبر، وأنه ممن ثبتوا مع النبي في معركة حنين حين انفض عنه المسلمين خوفاً وتفرقوا، كذلك يقال أنه حامل الراية السوداء في غزوة تبوك حيث كان هناك رايتان إحداهما بيضاء وكانت مع الأنصار والأخرى سوداء وقد اختلفت الروايات على حاملها فقيل علي بن أبي طالب وقيل أبو بكر. تزوج من حبيبة بنت زيد بن خارجة فولدت له أم كلثوم، ثم تزوج من أسماء بنت عميس فولدت له محمدًا.[5] خلافته
الفتوحات الإسلامية من عهد الرسول وحتى نهاية الخلافة الأموية وفي أثناء مرض الرسول أمره أن يصلي بالمسلمين ، وبعد وفاة الرسول الكريم بويع أبو بكر بالخلافة في سقيفة بني ساعدة ، وكان زاهدا فيها ولم يسع إليها ، إذ دخل عليه ذات يوم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فوجده يبكي ، فسأله عن ذلك فقال له :" يا عمر لا حاجة لي في إمارتكم !!" فرد عليه عمر :" أين المفر ؟ والله لا نقيلك ولا نستقيلك " وجهز في فترة حكمه حروب الردة؛ ضد أولائك الذين رفضوا دفع الزكاة، وأرسل جيشاً بقيادة أسامة بن زيد كان قد جهزه النبي قبل وفاته ليغزو الروم. مواقف في وقت خلافته كان عمر بن الخطاب يَرَى أبا بكر يخرج كل يوم من صلاة الفجر إلى ضاحية من ضواحي المدينة، فكان يتساءل في نفسه إلى أين يخرج! ثم تَبِعَه مرة فإذا هو يدخل إلى خيمة منزوية، فلما خرج أبا بكر دخل عمر فإذا بالخيمة عجوزاً كسيرة عمياء معها طفلين، فقال لها عمر: يا أمة الله، من أنتِ ؟! قالت: أنا عجوزاً كسيرة عمياء في هذه الخيمة، مات أبونا ومعي بنات لا عائل لنا إلا الله –عز وجل- قال عمر: ومن هذا الشيخ الذي يأتينكم ؟ قالت: هذا شيخ لا أعرفه يأتي كل يوم فيكنس بيتنا ويصنع لنا فطورنا ويحلب لنا شياهنا! فبكى عمر وقال: أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر !( سيرة ابن هشام) وفاته توفي ليلة الثلاثاء في المدينة المنورة في العام الثالث عشر للهجرة وعمره أربع وستون سنة ، وأوصى بالخلافة من بعده لعمر بن الخطاب. فدفن إلى جوار الرسول. وترك من الأولاد: عبد الله، وعبد الرحمن، ومحمد، وعائشة وأسماء، وأم كلثوم.
وما هذا إلا قليل من سيرته رضي الله عنه وأرجو من الأعضاء المشاركة لهذا الأسبوع في عرض ما يعرفونه عن هذا الرجل العظيم
| |
|
| |
muslima_88 مراقب
عدد المساهمات : 65 تاريخ التسجيل : 01/07/2009 الموقع : algeria
| موضوع: رد: أين نحن من هؤلاء ...أرجو التثبيت الإثنين يوليو 20, 2009 9:22 am | |
| بوركتم اخي محمد على هذا الموضوع وسوف اكتب ان شاء الله ما اعرف عنه -رضي الله عنه- كانت الدعوة إلى الإسلام في بدايتها سرية ، فأحب أبو بكر أن تمتلئ الدنيا كلها بالنور الجديد ، وأن يعل الرسول
ذلك على الملأ من قريش ، فألح أبو بكر على النبي في أن يذهب إلى الكعبة ، ويخاطب جموع المشركين ، فكان النبي
يأمره بالصبر وبعد إلحاح من أبي بكر، وافق النبي (، فذهب أبو بكر عند الكعبة، وقام في الناس خطيبًا ليدعو
المشركين إلى أن يستمعوا إلى رسول الله ، فكان أول خطيب يدعو إلى الله ، وما إن قام ليتكلم ، حتى هجم عليه
المشركون من كل مكان ، وأوجعوه ضربًا حتى كادوا أن يقتلوه، ولما أفاق - رضي الله عنه - أخذ يسأل عن رسول الله
كي يطمئن عليه، فأخبروه أن رسول الله بخير والحمد لله، ففرح فرحًا شديدًا.
وكان أبو بكر يدافع عن رسول الله بما يستطيع ، فذات يوم بينما كان أبو بكر يجلس في بيته ، إذ أسرع إليه رجل يقول
له أدرك صاحبك. فأسرع - رضي الله عنه - ؛ ليدرك رسول الله فوجده يصلي في الكعبة ، وقد أقبل عليه عقبة بن أبي
معيط ، ولف حول عنقه ثوبًا ، وظل يخنقه ، فأسرع - رضي الله عنه - ودفع عقبة عن رسول الله وهو يقول : أتقتلون
رجلا أن يقول ربي الله ؟! فالتفت المشركون حوله وظلوا يضربونه حتى فقد وعيه ، وبعد أن عاد إليه وعيه كانت أول
جملة يقولها: ما فعل رسول الله ؟
وظل أبو بكر - رضي الله عنه - يجاهد مع النبي ويتحمل الإيذاء في سبيل نشر الإسلام ، حتى أذن الرسول لأصحابه
بالهجرة إلى الحبشة ، حتى إذا بلغ مكانًا يبعد عن مكة مسيرة خمس ليال لقيه ابن الدغنة أحد سادات مكة ، فقال له :
أين تريد يا أبا بكر ؟
فقال أبو بكر : أخرجني قومي فأريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربي. فقال ابن الدغنة : فإن مثلك يا أبا بكر لا يخرج
ولا يُخرج ، أنا لك جار ( أي أحميك ) ، ارجع ، واعبد ربك ببلدك ، فرجع أبو بكر - رضي الله عنه - مع ابن الدغنة ، فقال
ابن الدغنة لقريش : إن أبا بكر لا يخرج مثله ، ولا يخرج ، فقالوا له : إذن مره أن يعبد ربه في داره ولا يؤذينا بذلك ، ولا
يعلنه ، فإنا نخاف أن يفتن نساءنا وأبناءنا، ولبث أبو بكر يعبد ربه في داره.
وفكر أبو بكر في أن يبني مسجدًا في فناء داره يصلي فيه ويقرأ القرآن ، فلما فعل ذلك أخذت نساء المشركين
وأبناؤهم يقبلون عليه ، ويسمعونه ، وهم معجبون بما يقرأ، وكان أبو بكر رقيق القلب، كثير البكاء عندما يقرأ القرآن
، ففزع أهل مكة وخافوا ، وأرسلوا إلى ابن الدغنة ، فلما جاءهم قالوا : إنا كنا تركنا أبا بكر بجوارك ، على أن يعبد
ربه في داره ، وقد جاوز ذلك فابتنى مسجدًا بفناء داره ، فأعلن بالصلاة والقراءة فيه ، وإنا قد خشينا أن يفتن
نساءنا وأبناءنا فإنهه ، فليسمع كلامك أو يردَّ إليك جوارك.
فذهب ابن الدغنة إلى أبي بكر وقال له : إما أن تعمل ما طلبت قريش أو أن تردَّ إليَّ جواري ، فإني لا أحب أن تسمع
العرب أني أخفرت رجلاً عقدت له ( نقضت عهده ) ، فقال أبو بكر في ثقة ويقين : فإن أرد إليك جوارك ، وأرضى بجوار
الله عز وجل.
وتعرض أبو بكر مرات كثيرة للاضطهاد والإيذاء من المشركين ، لكنه بقي على إيمانه وثباته ، وظل مؤيدًا للدين بماله
وبكل ما يملك ، فأنفق معظم ماله حتى قيل : إنه كان يملك أربعين ألف درهم أنفقها كلها في سبيل الله ، وكان - رضي
الله عنه - يشتري العبيد المستضعفين من المسلمين ثم يعتقهم ويحررهم.
وفي غزوة تبوك ، حثَّ النبي على الصدقة والإنفاق ، فحمل أبو بكر ماله كله وأعطاه للنبي ، فقال رسول الله له : "
هل أبقيت لأهلك شيئًا ؟ " فقال : أبقيت لهم الله ورسوله ، ثم جاء عمر - رضي الله عنه - بنصف ماله فقال له
الرسول : " هل أبقيت لأهلك شيئًا ؟ " فقال نعم نصف مالي ، وبلغ عمر ما صنع أبو بكر فقال " والله لا أسبقه إلى
شيء أبدًا " [الترمذي].
فقد كان - رضي الله عنه - يحب رسول الله حبًّا شديدًا ، وكان الرسول يبادله الحب ، وقد سئل النبي ذات يوم : أي
الناس أحب إليك ؟ فقال : " عائشة" فقيل له : من الرجال ، قال : " أبوها " [البخاري].
وكان - رضي الله عنه - يقف على جبل أُحُد مع رسول الله ومعهما عمر ، وعثمان - رضي الله عنهما - ، فارتجف الجبل ،
فقال له الرسول : " اسكن أحد ، فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان " [البخاري].
ولما وقعت حادثة الإسراء والمعراج، وأصبح النبي ( يحدث الناس بأنه قد أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد
الأقصى ، ثم عرج به إلى السماء السابعة ، قال المشركون : كيف هذا ، ونحن نسير شهرًا حتى نصل إلى بيت المقدس ؟!
وأسرعوا إلى أبي بكر وقالوا له : إن صاحبك يزعم أنه أسري به إلى بيت المقدس ! فقال أبو بكر : إن كان قال ذلك
فقد صدق ، إني أصدقه في خبر السماء يأتيه.
فسماه الرسول منذ تلك اللحظة ( الصِّدِّيق ).[ابن هشام] , كذلك كان أبو بكر مناصرًا للرسول ومؤيدًا له حينما اعترض
بعض المسلمين على صلح الحديبية.
وحينما أذن الله تعالى لرسوله بالهجرة ، اختاره الرسول ليكون رفيقه في هجرته ، وظلا ثلاثة أيام في غار ثور ،
وحينما وقف المشركون أمام الغار ، حزن أبو بكر وخاف على رسول الله ، وقال : يا رسول الله ، لو أن أحدهم نظر إلي
قدميه ، لأبصرنا ، فقال له الرسول : " ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما "[البخاري].
وشهد أبو بكر مع رسول الله جميع الغزوات ، ولم يتخلف عن واحدة منها ، وعرف الرسول فضله ، فبشره بالجنة وكان
يقول : " ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافأناه ما خلا أبا بكر ، فإن له عندنا يدًا يكافئه الله بها يوم القيامة "[الترمذي].
وكان أبو بكر شديد الحرص على تنفيذ أوامر الله، فقد سمع النبي ( ذات يوم يقول: من جرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه
يوم القيامة " ، فقال أبو بكر : إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه ، فقال له النبي : " إنك لست تصنع
ذلك خيلاء " [البخاري].
وكان دائم الخوف من الله ، فكان يقول : لو إن إحدى قدميّ في الجنة والأخرى خارجها ما آمنت مكر ربي (عذابه).
ولما انتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى ، اجتمع الناس حول منزله بالمدينة لا يصدقون أن رسول الله قد مات ، ووقف
عمر يهدد من يقول بذلك ويتوعد ، وهو لا يصدق أن رسول الله قد مات ، فقدم أبو بكر ، ودخل على رسول الله وكشف
الغطاء عن وجهه الشريف ، وهو يقول : طبت حيًّا وميتًا يا رسول الله وخرج - رضي الله عنه - إلى الناس المجتمعين ،
وقال لهم : أيها الناس ، من كان منكم يعبد محمدًا ( فإن محمدًا قد مات ، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت ،
فإن الله تعالى قال : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) [آل عمران:
144].
ويسرع كبار المسلمين إلى السقيفة ، ينظرون فيمن يتولى أمرهم بعد رسول الله ، وبايع المسلمون أبا بكر بالخلافة بعد
أن اقتنع كل المهاجرين والأنصار بأن أبا بكر هو أجدر الناس بالخلافة بعد رسول الله ، ولم لا ؟ وقد ولاه الرسول أمر
المسلمين في دينهم عندما مرض وثقل عليه المرض ، فقال : " مروا أبا بكر فليصل بالناس " [متفق عليه].
وبعد أن تولى أبو بكر الخلافة ، وقف خطيبًا في الناس ، فقال :
" أيها الناس إن قد وليت عليكم ولست بخيركم ، فإن أحسنت فأعينوني ، وإن أسأت فقوموني ، الصدق أمانة ،
والكذب خيانة ، والضعيف منكم قوي عندي حتى أريح ( أزيل ) علته إن شاء الله ، والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ منه
الحق إن شاء الله ، ولا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ، ولا يشيع قوم قط الفاحشة ؛ إلا عمهم الله
بالبلاء ، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله ، فإن عصيت الله ورسوله ؛ فلا طاعة لي عليكم.
وقد قاتل أبو بكر - رضي الله عنه - المرتدين ومانعي الزكاة ، وقال فيهم : والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه
لرسول الله
( لقاتلتهم عليه. وكان يوصي الجيوش ألا يقتلوا الشيخ الكبير ، ولا الطفل الصغير ، ولا النساء ، ولا العابد في صومعة ،
ولا يحرقوا زرعًا ولا يقلعوا شجرًا.
وأنفذ أبو بكر جيش أسامة بن زيد ؛ ليقاتل الروم ، وكان الرسول قد اختار أسامة قائدًا على الجيش رغم صغر سنه ،
وحينما لقى النبي ربه صمم أبو بكر على أن يسير الجيش كما أمر الرسول ، وخرج بنفسه يودع الجيش ، وكان يسير
على الأرض وبجواره أسامة يركب الفرس ، فقال له أسامة : يا خليفة رسول الله ، إما أن تركب أو أنزل. فقال : والله لا
أركبن ولا تنزلن ، ومالي لا أغبِّر قدمي في سبيل الله. وأرسل - رضي الله عنه - الجيوش لفتح بلاد الشام والعراق حتى
يدخل الناس في دين الله.
ومن أبرز أعماله - رضي الله عنه - أنه أمر بجمع القرآن الكريم وكتابته بعد استشهاد كثير من حفظته.
وتوفي أبو بكر ليلة الثلاثاء الثاني والعشرين من جمادى الآخرة في السنة الثالثة عشرة من الهجرة ، وعمره (63) سنة
وغسلته زوجته أسماء بنت عميس حسب وصيته ، ودفن إلى جوار الرسول
وترك من الأولاد : عبد الله ، وعبد الرحمن ، ومحمد ، وعائشة وأسماء ، وأم كلثوم
- رضي الله عنهم -. وروى عن رسول الله أكثر من مائة حديث. | |
|
| |
nassima_oo Admin
عدد المساهمات : 162 تاريخ التسجيل : 02/07/2009
| موضوع: رد: أين نحن من هؤلاء ...أرجو التثبيت الثلاثاء يوليو 21, 2009 3:36 pm | |
| بارك الله فيك اخي محمد على هذه الفكرة ولنا عودة ان شاء الله | |
|
| |
nassima_oo Admin
عدد المساهمات : 162 تاريخ التسجيل : 02/07/2009
| موضوع: رد: أين نحن من هؤلاء ...أرجو التثبيت الثلاثاء يوليو 21, 2009 5:22 pm | |
| من أقوال أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه - 1 - احرص على الموت توهب لك الحياة. - 2 - إذا استشرت فاصدق الحديث تصدق المشورة ولا تحزن عن المشيرخبرك فتؤتى من قبل نفسك . - 3 - إذا فاتك خير فأدركه وإنأدركك فاسبقه. - 4 - أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله : من فرحبالتائب واستغفر للمذنب ودعا المدبر وأعان المحسن . - 5 - أصلح نفسك يصلح لكالناس .
- 6 - أكيس الكيس التقوى وأحمق الحمق الفجور وأصدق الصدق الأمانة وأكذب الكذب الخيانة . - 7 - إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه وإن أضعفكم عندي القويحتى آخذ منه الحق . - 8 - إن الله قرن وعده بوعيده ليكون العبد راغباراهبا. - 9 - إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك.
- 10 - إن العبد إذادخله العجب بشيء من زينة الدنيا مقته الله تعالى حتى يفارق تلك الزينة . - 11 - إن عليك من الله عيونا تراك . - 12 - إن كثيرالكلام ينسى بعضه بعضا . - 13 - إن كل من لم يهده الله ضال . وكل من لم يعافهالله مبتلي . وكل من لم يعنه الله مخذول . فمن هدى الله كان مهتديا . ومن أضله اللهكان ضالا . - 14 - ثلاث من كن فيه كن عليه : البغي والنكث والمكر.
- 15 - حق لميزانيوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا وحث لميزان يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا . - 16 - خير الخصلتين لك أبغضهما إليك . - 17 - ذل قوم أسندوا رأيهم إلى امرأة . - 18 - رحم الله أمرأ أعان أخاه بنفسه . - 19 - صنائع المعروف تقي مصارع السوء .
- 20 - لا خير في خير بعده نار ولا شر في شر بعده الجنة . - 21 - لا دين لأحد لا إيمان له ولا أجر لمن لا حسبة له ولا عمل لمننية له . - 22 - لا يكونن قولك لغوا في عفو ولا عقوبة .
- 23 - ليتني كنت شجرة تعضد ثم تؤكل . - 24 - ليست معالعزاء مصيبة . - 25 - الموت أهون مما بعده وأشد مما قبله . وكان يأخذ بطرفلسانه ويقول : - 26 - ( هذا الذي أوردني الموارد ) - 27 - قال رجل لأبي بكررضي الله عنه : ( والله لأسبنك سبا يدخل القبر معك ) فقال : ( معك يدخل لا معي )[center] | |
|
| |
nassima_oo Admin
عدد المساهمات : 162 تاريخ التسجيل : 02/07/2009
| موضوع: رد: أين نحن من هؤلاء ...أرجو التثبيت الثلاثاء يوليو 28, 2009 11:49 pm | |
| ا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني هذا الاسبوع ان شاء الله نتكلم على أحد اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام عمر بن الخطاب عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدون ، كان من أصحاب سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، إسمه : عمر بن الخطاب بن نوفل بن عبد العزى بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي وفي كعب يجتمع نسبه مع نسب سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله رسول الإسلام. أمه حنتمة بنت هشام المخزوميه أخت أبي جهل . هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن علماء الصحابة وزهادهم. أول من عمل بالتقويم الهجري. لقبه الفاروق. وكنيته أبو حفص، والحفص هو شبل الأسد، وقد لقب بالفاروق لانه كان يفرق بين الحق والباطل ولايخاف في الله لومة لاإم. أنجب اثنا عشر ولدا ، ستة من الذكور هم عبد الله وعبد الرحمن وزيد وعبيد الله وعاصم وعياض، وست من الإناث وهن حفصة ورقية وفاطمة وصفية وزينب وأم الوليد . اسلامه وظلَّ "عمر" على حربه للمسلمين وعدائه للنبي (صلى الله عليه وسلم) حتى كانت الهجرة الأولى إلى الحبشة، وبدأ "عمر" يشعر بشيء من الحزن والأسى لفراق بني قومه وطنهم بعدما تحمَّلوا من التعذيب والتنكيل، واستقرَّ عزمه على الخلاص من "محمد"؛ لتعود إلى قريش وحدتها التي مزَّقها هذا الدين الجديد! فتوشَّح سيفه، وانطلق إلى حيث يجتمع محمد وأصحابه في دار الأرقم، وبينما هو في طريقه لقي رجلاً من "بني زهرة" فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدًا، فقال: أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم! وأخبره بإسلام أخته "فاطمة بنت الخطاب"، وزوجها "سعيد بن زيد بن عمر" (رضي الله عنه)، فأسرع "عمر" إلى دارهما، وكان عندهما "خبَّاب بن الأرت" (رضي الله عنه) يقرئهما سورة "طه"، فلما سمعوا صوته اختبأ "خباب"، وأخفت "فاطمة" الصحيفة، فدخل عمر ثائرًا، فوثب على سعيد فضربه، ولطم أخته فأدمى وجهها، فلما رأى الصحيفة تناولها فقرأ ما بها، فشرح الله صدره للإسلام، وسار إلى حيث النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، فلما دخل عليهم وجل القوم، فخرج إليه النبي (صلى الله عليه وسلم)، فأخذ بمجامع ثوبه، وحمائل السيف، وقال له: أما أنت منتهيًا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال، ما نزل بالوليد بن المغيرة؟ فقال عمر: يا رسول الله، جئتك لأومن بالله ورسوله وبما جاء من عند الله، فكبَّر رسول الله والمسلمون، فقال عمر: يا رسول الله، ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟ قال: بلى، قال: ففيم الاختفاء؟ فخرج المسلمون في صفين حتى دخلوا المسجد، فلما رأتهم قريش أصابتها كآبة لم تصبها مثلها، وكان ذلك أول ظهور للمسلمين على المشركين، فسمَّاه النبي (صلى الله عليه وسلم) "الفاروق" منذ ذلك العهد.
بيعة عمر رغب ابو بكر الصديق في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان : ( اللهم علمي به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ) وبناء على تلك المشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم، أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا : (اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم ). ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا : (أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليت من جهد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ، واني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا) فرد المسلمون : (سمعنا وأطعنا) وبايعوه سنة ( 13 هـ ). الهجرة إلى المدينة كان إسلام "الفاروق" عمر في ذي الحجة من السنة السادسة للدعوة، وهو ابن ست وعشرين سنة، وقد أسلم بعد نحو أربعين رجلاً، ودخل "عمر" في الإسلام بالحمية التي كان يحاربه بها من قبل، فكان حريصًا على أن يذيع نبأ إسلامه في قريش كلها، وزادت قريش في حربها وعدائها للنبي وأصحابه؛ حتى بدأ المسلمون يهاجرون إلى "المدينة" فرارًا بدينهم من أذى المشركين، وكانوا يهاجرون إليها خفية، فلما أرادعمر الهجرة تقلد سيفه، ومضى إلى الكعبة فطاف بالبيت سبعًا، ثم أتى المقام فصلى، ثم نادى في جموع المشركين: "من أراد أن يثكل أمه أو ييتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي". وفي "المدينة" آخى النبي (صلى الله عليه وسلم) بينه وبين "عتبان بن مالك" وقيل: "معاذ بن عفراء"، وكان لحياته فيها وجه آخر لم يألفه في مكة، وبدأت تظهر جوانب عديدة ونواح جديدة، من شخصية "عمر"، وأصبح له دور بارز في الحياة العامة في "المدينة". | |
|
| |
nassima_oo Admin
عدد المساهمات : 162 تاريخ التسجيل : 02/07/2009
| موضوع: رد: أين نحن من هؤلاء ...أرجو التثبيت الخميس يوليو 30, 2009 1:00 am | |
| وين تفاعلكم ياجماعة ولا الفكرة ماعجبتكم | |
|
| |
nassima_oo Admin
عدد المساهمات : 162 تاريخ التسجيل : 02/07/2009
| موضوع: رد: أين نحن من هؤلاء ...أرجو التثبيت الخميس أغسطس 06, 2009 9:11 am | |
| موافقة القرآن لرأي عمر
تميز "عمر بن الخطاب" بقدر كبير من الإيمان والتجريد والشفافية، وعرف بغيرته الشديدة على الإسلام وجرأته في الحق، كما اتصف بالعقل والحكمة وحسن الرأي، وقد جاء القرآن الكريم، موافقًا لرأيه في مواقف عديدة من أبرزها: قوله للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى: فنزلت الآية ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) [ البقرة: 125]، وقوله يا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن، فنزلت آية الحجاب: (وإذا سألتموهن متاعًا فسألوهن من وراء حجاب) [الأحزاب: 53]. وقوله لنساء النبي (صلى الله عليه وسلم) وقد اجتمعن عليه في الغيرة: (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن) [ التحريم: 5] فنزلت ذلك. ولعل نزول الوحي موافقًا لرأي "عمر" في هذه المواقف هو الذي جعل النبي
(صلى الله عليه وسلم) يقول:
"جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه". وروي عن ابن عمر: "ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر بن الخطاب، إلا نزل القرآن على نحو ما قال عمر رضي الله عنه".
خلافته
بويع أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" خليفة للمسلمين في اليوم التالي لوفاة "أبي بكر الصديق" [ 22 من جمادى الآخرة 13 هـ: 23 من أغسطس 632م]. وبدأ الخليفة الجديد يواجه الصعاب والتحديات التي قابلته منذ اللحظة الأولى وبخاصة الموقف الحربي الدقيق لقوات المسلمين بالشام، فأرسل على الفور جيشًا إلى العراق بقيادة أبي عبيدة بن مسعود الثقفي" الذي دخل في معركة متعجلة مع الفرس دون أن يرتب قواته، ولم يستمع إلى نصيحة قادة جيشه الذين نبهوه إلى خطورة عبور جسر نهر الفرات، وأشاروا عليه بأن يدع الفرس يعبرون إليه؛ لأن موقف قوات المسلمين غربي النهر أفضل، حتى إذا ما تحقق للمسلمين النصر عبروا الجسر بسهولة، ولكن "أبا عبيدة" لم يستجب لهم، وهو ما أدى إلى هزيمة المسلمين في موقعة الجسر، واستشهاد أبي عبيدة وأربعة آلاف من جيش المسلمين. ولد قبل بعثة سيدنا رسول الله الرسول بثلاثين سنة وكان عدد المسلمين يوم أسلم تسعة وثلاثين مسلماً. وامتدّت خلافة عمر 10 سنين و 6 أشهر وأربعة أيام.
الفاروق يواجه الخطر الخارجي
بويع أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" خليفة للمسلمين في اليوم التالي لوفاة
"أبي بكر الصديق" [ 22 من جمادى الآخرة 13 هـ: 23 من أغسطس 632م].
وبدأ الخليفة الجديد يواجه الصعاب والتحديات التي قابلته منذ اللحظة الأولى وبخاصة الموقف
الحربي الدقيق لقوات المسلمين بالشام، فأرسل على الفور جيشًا إلى العراق بقيادة أبي
عبيدة بن مسعود الثقفي" الذي دخل في معركة متعجلة مع الفرس دون أن يرتب قواته، ولم يستمع إلى نصيحة قادة جيشه الذين نبهوه إلى خطورة عبور جسر نهر الفرات، وأشاروا عليه بأن يدع الفرس يعبرون إليه؛ لأن موقف قوات المسلمين غربي النهر أفضل، حتى إذا ما تحقق للمسلمين النصر عبروا الجسر بسهولة، ولكن "أبا عبيدة" لم يستجب لهم، وهو ما أدى إلى هزيمة المسلمين في موقعة الجسر، واستشهاد أبي عبيدة وأربعة آلاف من جيش المسلمين. | |
|
| |
muslima_88 مراقب
عدد المساهمات : 65 تاريخ التسجيل : 01/07/2009 الموقع : algeria
| موضوع: رد: أين نحن من هؤلاء ...أرجو التثبيت الجمعة أغسطس 07, 2009 4:07 am | |
| مواقف أبكت وأسكتت وأغضبت عمر بن الخطاب كم هي المواقف التي سطرت تاريخ اولئك الابطال رضي الله عنهم ومن اولئك الخلفيه الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولنعش بعض المواقف في حياته
: الصبي الذي أسكت عمر!! أجتاز عمررضي الله عنه بصبيان يلعبون،، فهربوا إلا عبد الله بن الزبير،. فقال له عمر: لِمَ لم تفِر مع أصحابك؟؟ قال لم يكن لي جُرم فأفر منك ولا كان الطريق ضيقاً فأوسع عليك!!!!. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ عمر يُقبل وجه علي... أستدعى رجل على علي بن أبي طالب رضي الله عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه،، وعلي جالس فألتفت فقال: قُم يا أبا الحسين فأجلس مع خصمك.. فقام فجاس معه وتناظرا، ثم أنصرف الرجل ورجع علي إلى محله، فتبين عمر التغير في وجهه فقال: يا أبا الحسين، مالي أراك متغيراً! أكرهت ما كان؟ قال: نعم قال: وماذاك؟ قال: كنيتني بحضرة خصمي، هلاقلت: قُم يا علي فأجلس مع خصمك! فأعتنق عمر علياً وجعل يُقبل وجهه وقال: بأبي أنتم! بكم هدانا الله، وبكم أخرجنا من الظلمات إلىالنور.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ أبا ذر يداعب عمر!! روي عن عمر رضي الله عنه، أنه لقي أبا ذر الغفاري فقال له: كيف أصبحت يا أبا ذر؟ فقال: أصبحتُ أُحب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير وضوء ، ولي ما ليس لله في السماء... فغضب عمر غضباً شديداً , فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه, فقال له: ياأمير المؤمنين على وجهك أثر الغضب!! فأخبره عمر بما كان له مع أبا ذر .. فقال: صدق يا عمر!! يُحب الفتنة يعني المال والبنين, لأن الله قال (إنماأموالكم وأولادكم فتنة) .. ويكره الحق يعني الموت .. ويصلي بغير وضوء يعني أنهُ يصلي على النبي بغير وضوء كل وقت,, وله في الأرض ما ليس لله في السماء لهُ زوجة وولد وليس لله زوجة وولد... فقال عمر: أصبت وأحسنت يا أبا الحسين،لقد أزلت ما في قلبي على ابا ذر... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عرابي أبكى عمر... قيل إن أعرابي وقف على باب عمر بن الخطاب فقال: يا عمر الخير جزيت الجنة أكس ِبناتي وأمّهن وكن لنا في ذا الزمان جنة (1) أقسم با لله لتفعلنه فقال عمر: وإن لم أفعل يكون ماذا؟؟ قال: إذاً يا أبا حفص لأمضينه..(2) فقال: فإذا مضيت يكون ماذا؟ قــــــــال: والله عنهن لتسألن يوم تكون الأعطيات منة(3) وموقف المسئول بينهن إما إلى ناراً وإما إلى جنة فبكى عمر حتى أخضلت (4) لحيتهُ , ثم قال لغلامه : يا غلام , أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لالشعره.. والله لا أملك غيره..
ـ1)جنة: ستر, وقاية..
(2)أمضي: أذهب..
(3)المنة: الإحسان..
(4)أخضلت: أبتلت.. | |
|
| |
ليث القسام
عدد المساهمات : 110 تاريخ التسجيل : 01/07/2009 العمر : 36 الموقع : غــــــــــــــــزة
| موضوع: رد: أين نحن من هؤلاء ...أرجو التثبيت الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 1:16 am | |
| | |
|
| |
| أين نحن من هؤلاء ...أرجو التثبيت | |
|