salah.kasam مشرف
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 19/07/2009 العمر : 44 الموقع : كتائب الفسام
| موضوع: مؤتمر مؤسسة القدس الدولية السبت يناير 16, 2010 2:49 am | |
|
تحت شعار 'القدس نحميها معاً.. القدس نستعيدها معاً' بدأت مؤسسة القدس الدولية فعاليات مؤتمرها السابع في قصر الأونيسكو في العاصمة اللبنانية بيروت. بحضور لفيف من كبار الشخصيات الإسلامية والقيادات السياسية الإسلامية والدولية وحرص المشاركون علي إعلان الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين من أجل الحفاظ علي هوية القدس العربية ومواجهة مخططات التهويد التي تقوم بها إسرائيل بداية من تغيير الأسماء العربية إلي العبرية مروراً بمصادرةالأراضي والبيوت الفلسطينية وسحب الهويات المقدسية من سكانها العرب وطرح الدكتور يوسف القرضاوي .. رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمينمبادرة التبرع بدولار من كل مسلم إلي القدس، وشدد علي أهمية الدعم المالي والعيني للقدس وأنه يجب أن يتزامن مع الدعم السياسي والثقافي، وقال إن دفع دولار واحد من كل مسلم في العالم لصالح القدس والأقصي سوف يساعد القدس والمقدسيين علي مواجهة كل سيناريوهات التهويد الصهيونية. وأعرب الدكتور موسي أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن إعجابه بمبادرة القرضاوي ودعم حماس الكامل لأبناء الشعب الفلسطيني في القدس والأراضي المحتلة، مؤكدا أن المرابطين في القدس والأقصي يضربون أروع الأمثلة في نصرة القضية الفلسطينية. وقال هشام يعقوب مدير إدارة الإعلام والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية، ورئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر إن الهدف الرئيسي للمؤتمر هذا العام هو تفعيل دور العالم العربي والإسلامي في الدفاع عن القدس والمقدسات ومساندة إخواننا في بيت المقدس، لافتاً إلي أن المؤتمرات التي تعقدها المؤسسة ليست مجرد شعارات، بل هي فكرة عملية وأن مؤسسة القدس الدولية استطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات في سبيل دعم صمود أهلنا في القدس علي صعيد التبرعات والدعم الشعبي والسياسي. وتحدث الدكتور أحمد أبو حلبية مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني عن التحديات التي تواجه مدينة القدس في الوقت الحالي وقال إنها تعاني من تسارع المخطط الاستيطاني وأن سلطات الاحتلال في القدس أعلنت عن بناء أكثر من 35000 وحدة سكنية خلال عام 2009 فقط. وأشار أبوحلبية إلي إقامة بؤر استيطانية في محيط المسجد الأقصي، وأن هذه البؤر الاستيطانية تبلغ نحو 100 بؤرة تقام فيها معابد ومتاحف ومعاهد صهيونية، لافتا إلي الاستمرار في إكمال بناء جدار الضم والتوسع العنصري حول شرقي القدس، حيث يكاد هذا الجدار يعزل مدينة القدس عن باقي مدن الضفة الغربية، ولفت أبوحلبية إلي تكثيف سحب هويات المقدسيين، خاصة من نواب كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحماس في المجلس التشريعي عن دائرة القدس وهم النواب أحمد عطون ومحمد طوطح ومحمد أبوطير، بالإضافة إلي وزير شئون القدس في الحكومة الفلسطينية العاشرة المهندس خالد أبوعرفة.
وتطرق 'أبوحلبية' للحفريات وإقامة شبكة أنفاق واسعة أسفل المسجد الأقصي المبارك وفي محيطه بل وأسفل بعض الأحياء العربية القديمة المجاورة للمسجد الأقصي المبارك 'حي المغاربة وحي سلوان وحي عين حلوة وحي الواد وحي باب العامود' وأن هذه الأنفاق تهدد المسجد الأقصي وساحاته، وقد تسببت في انهيارات وتشققات عدة نتيجة هذه الحفريات كما حدث في انهيار عين حلوة وسبيل قايتباي، فضلا عن التدنيس المستمر وشبه اليومي للمسجد الأقصي المبارك وساحاته ومحيطه من قبل المستوطنين والساسة والقادة الصهاينة السياسيين ومحاولة إقامة صلواتهم في بعض هذه الساحات وفي ذلك تمهيد لتنفيذ مخطط صهيوني خطير لتقسيم هذه الساحات بين المسلمين واليهود أسوة بما هو معمول به في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل. وحول دور لجان القدس المنتشرة في العالمين العربي والإسلامي قال أبوحلبية إن لجنة القدس تعمل علي زيادة الوعي بأهمية القدس ومقدساتها ومسجدها الأقصي والمساهمة الفاعلة في كشف وفضح ممارسات العدو الصهيوني ضد أهلنا ومقدساتنا وآثارنا في القدس، مما بات يشكل خطرا علي الإنسان والأرض والعقارات والمقدسات والآثار والمعالم، وأن لجنة القوي تعقد في المجلس التشريعي اجتماعاً دورياً لمناقشة آخر المستجدات علي الساحة المقدسية وتفعيل سبل الدفاع عنها، وعقد مؤتمر صحفي شهري لبيان الممارسات والانتهاكات الصهيونية في القدس، والعمل علي دعم بعض المشاريع داخل المدينة. وحول الصعوبات التي تواجه عمل لجان القدس في قطاع غزة قال أبو حلبية إن عدم تفعيل التواصل والعمل المشترك مع اللجان والجهات العاملة للقدس خارج المجلس التشريعي الفلسطيني مثل لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية تعد من أبرز المعوقات، فضلا عن التضبيق المستمر من العدو الصهيوني علي المؤسسات الفلسطينية، خاصة العاملة داخل المدينة المقدسة، حيث تم إغلاق أكثر من ثلاثين مؤسسة مقدسية حتي الآن، كما أن هناك صعوبة في التواصل مع الإخوة المقدسيين للتعرف علي آخر المستجدات في القدس وسبل التعاون علي علاجها لأن العدو الصهيوني يعوق هذا التواصل
| |
|